تشهد مناطق مختلفة في لبنان وسوريا حالة من التوتر الشديد إثر سلسلة الانفجارات التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكي لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 2000 شخص. في خضم هذه الأحداث، ترددت أنباء عن إصابة الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، جراء الانفجارات التي ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت.
تزايدت الأنباء حول إصابة حسن نصرالله في الانفجارات التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكي، مما أثار قلقًا واسع النطاق. ومع ذلك، لا توجد حتى الآن تأكيدات رسمية حول حالة نصرالله الصحية، حيث لا يزال الوضع غير واضح.
من بين المصابين البارزين في الحادث، السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبى أماني، الذي أصيب نتيجة انفجار جهاز Pager كان يحمله أحد مرافقيه. وقد نُقل السفير إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووفقًا للتقارير الأولية، فإن إصابته ليست خطيرة.
الصليب الأحمر اللبناني أعلن عن استنفار طوارئ كبير، مع تجهيز 50 سيارة إسعاف إضافية و300 من فنيي الطوارئ الطبية للمساعدة في إجلاء المصابين. وتم إرسال أكثر من 30 سيارة إسعاف إلى المناطق المتضررة في الضاحية الجنوبية والبقاع وجنوب لبنان ودمشق.
وفقًا للمحلل العسكري الإسرائيلي نوعم أمير، فإن الأجهزة التي استُهدِفَت كانت تتوزع بشكل رئيسي على ضباط حزب الله، مما يشير إلى أن هناك العديد من الضباط الجرحى. ويعكس الهجوم مستوى عالٍ من التقنية والتنظيم من الجانب الإسرائيلي.
في ظل تصاعد الإصابات والخوف من تفشي الوضع، يبقى مصير الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله موضوعًا محوريًا، حيث تتزايد التكهنات حول حالته الصحية.
الهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكي لعناصر حزب الله تعكس تصعيدًا كبيرًا في الصراع القائم، ويستدعي الوضع استجابة عاجلة وتدابير أمنية مشددة لمواجهة تداعيات هذا الهجوم. التحقيقات مستمرة لتحديد تفاصيل الحادث وتقييم تأثيره على الوضع الإقليمي.