شهد “متحف الإمام علي” في طهران حدثًا مثيرًا للجدل يتعلق بإزالة 30 عملاً فنياً لعشرين فناناً إيرانياً، وذلك بموافقة مدير البلدية، قبل ستة أشهر. هذه الأعمال، التي تقدر قيمتها المادية والروحية، لم تُعاد إلى المتحف بعد إزالتها، حيث تم نقلها بشكل سري إلى دبي.
تفاصيل الإزالة
وفقًا للتقارير، تم الإشراف على عملية الإزالة من قبل بلدية طهران، وقد تم نقل اللوحات إلى دبي بموافقة رسمية. الصحيفة الإيرانية “الحياة” أكدت أن هذه الأعمال، التي تضم 30 لوحة، تمثل جزءًا من التراث الفني الإيراني، وقد بيع منها 14 عملاً في سوق الفن بدبي.
القيم الفنية
أشار ناصر أماني، عضو لجنة البرنامج والميزانية بمجلس مدينة طهران، إلى أن اللوحات التي تمت إزالتها تمتلك قيمة كبيرة، حيث تُقدّر قيمة لوحة واحدة فقط بـ30 مليار تومان. وذكر أن المعرض الذي كان من المفترض أن يقام لم يُنفذ، مما يثير تساؤلات حول مصير الأعمال الأخرى.
الأسماء والمصير المجهول
تشمل اللوحات المعنية أعمال عدد من الفنانين المعروفين، مثل عناية الله نزارينوري، علي أكبر صادقي، وهانيبال خاص، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الآخرين. وحتى الآن، لا توجد معلومات عن مصير 16 لوحة من أصل 30، مما يطرح علامات استفهام حول كيفية إدارة الأعمال الفنية في البلاد.
السجاد المسروق
تستمر القضايا المتعلقة بالتحف الفنية في إيران، حيث أُشير إلى سرقة 48 سجادة فاخرة من قصر سعد آباد في عام 2015. وقد قُدّر سعر عشر سجادات منها بحوالي 130 مليار تومان، مما يعكس قيمة التراث الثقافي الإيراني وأهمية الحفاظ عليه.