أعلنت وزارة الخارجية المصرية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عن متابعتها عن كثب لحادث انقلاب الحافلة الذي وقع في مدينة درنة الليبية يوم الأربعاء 18 سبتمبر الجاري، والذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين المصريين.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير الدكتور بدر عبد العاطي قد وجه القطاع القنصلي بالوزارة والقنصلية العامة المصرية في بنغازي بضرورة متابعة هذا الحادث بشكل مستمر والتنسيق مع السلطات الليبية المعنية لتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين وضمان نقل جثامين المتوفين إلى أرض الوطن في أسرع وقت ممكن.
وأعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا، داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهاليهم الصبر والسلوان.
تفاصيل الحادث:
وكان مستشفى الوحدة العلاجي التعليمي في درنة قد استقبل ضحايا الحادث، حيث وصلت الحافلة وعلى متنها 26 وافداً مصرياً، وقد أسفر الحادث عن وفاة 11 شخصاً وإصابة آخرين تم نقلهم لتلقي العلاج في مدينتي البيضاء وبنغازي، فيما وصفت حالة اثنين منهم بالحرجة.
وأشار جهاز الإسعاف والطوارئ بفرع درنة إلى أن الحادث وقع نتيجة انقلاب الحافلة أثناء سيرها على الطريق الصحراوي التميمي.
تؤكد وزارة الخارجية المصرية التزامها بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لأسر الضحايا والمصابين، وتعمل بالتنسيق مع السلطات الليبية والجهات المعنية في مصر لتجاوز هذه المحنة.