أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن اغتيال قائد منظومة العمليات الخاصة في حزب الله، إبراهيم العقيل، في الضربة الأخيرة التي نفذتها إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت. تأتي هذه العملية في إطار الجهود الإسرائيلية المستمرة لمواجهة الأنشطة العسكرية لحزب الله.
تفاصيل الاغتيال
تمت العملية ضد إبراهيم العقيل، المعروف أيضًا باسم تحسين، والذي يشغل منصبًا رفيعًا في “مجلس الجهاد”، الهيئة العسكرية العليا لحزب الله. وقد خصصت الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن العقيل، مما يعكس أهمية الدور الذي يلعبه في أنشطة الحزب.
خلفية عن إبراهيم العقيل
خلال الثمانينيات، كان العقيل جزءًا من تنظيم الجهاد الإسلامي، وارتبط اسمه بتفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، والتي أدت إلى مقتل 63 شخصًا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية الذي أسفر عن مقتل 241 جنديًا أمريكيًا. كما أمر العقيل باحتجاز رهائن أمريكيين وألمان في لبنان خلال تلك الفترة.
في 21 يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية العقيل كإرهابي بموجب الأمر التنفيذي 13582، بينما تم تصنيفه لاحقًا كإرهابي عالمي مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 في سبتمبر 2019.
الوضع الحالي في حزب الله
أكد مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون كادوش، أن إبراهيم العقيل أصبح أحد أبرز الشخصيات العسكرية المتبقية في حزب الله بعد اغتيال رئيس أركان الحزب، فؤاد شكر. بالإضافة إلى دوره كقائد للعمليات، يتولى العقيل قيادة “قوات الرضوان”، وهي قوات النخبة التابعة للحزب.
يمثل اغتيال إبراهيم العقيل خطوة استراتيجية في جهود إسرائيل لمواجهة التهديدات الأمنية من حزب الله. تظل التطورات في هذا السياق محل اهتمام دولي، خاصة فيما يتعلق بالاستجابة الأمريكية والردود المحتملة من الحزب.