تصاعدت التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مما أدى إلى وفاة حوالي 40 شخصًا وإصابة نحو ثلاثة آلاف آخرين جراء تفجيرات استهدفت أجهزة الاتصال التابعة للحزب. في هذا السياق، أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بتصريحات تدعم جهود العودة الآمنة للسكان في المناطق الحدودية.
وأكد بايدن في بداية اجتماع له يوم الجمعة أنه “يعمل” على ضمان عودة السكان إلى منازلهم في شمال إسرائيل وجنوب لبنان. وأوضح أن هدف الإدارة الأمريكية هو “تأكد الناس من أنهم قادرون على العودة بأمان”. وأكد أن “وزير الخارجية ووزير الدفاع وفريقنا بأكمله يعملون مع مجتمع الاستخبارات لتحقيق ذلك”.
تأتي تصريحات بايدن في وقت يتزايد فيه التصعيد، حيث شهد الأسبوع الماضي تفجيرات استهدفت عناصر حزب الله. وقد أدت هذه الأحداث إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة بعد أكثر من 11 شهرًا من التوتر المستمر.
وفي إشارة إلى جهود السلام، نفى بايدن ما ورد في تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” حول كون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعيد المنال. واعتبر أن الكثير من الأمور قد تبدو غير واقعية حتى يتم تحقيقها، مشددًا على أهمية الاستمرار في البحث عن حلول.
يبدو أن الإدارة الأمريكية تواجه تحديات كبيرة في تحقيق الاستقرار في المنطقة، حيث تتطلب الأوضاع الحالية تعاونًا دوليًا وجهودًا مستمرة لتحقيق الأمن والسلام. تصريحات بايدن تعكس التزام الولايات المتحدة بالعمل نحو تهدئة التوترات، لكن يبقى الطريق طويلًا لتحقيق نتائج ملموسة.