أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استدعى الوزراء وقادة الجيش الإسرائيلي إلى مقر وزارة الدفاع في تل أبيب لعقد مناقشات طارئة.
تأتي هذه الخطوة بعد قرار السلطات الإسرائيلية رفع مستوى التأهب العسكري، وسط مخاوف من ردود فعل محتملة من “حزب الله” بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت لبنان الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بما في ذلك قيادات في وحدة “الرضوان”.
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تعليمات خاصة تشمل منطقة حيفا وكل بلدات الشمال حتى الحدود مع لبنان.
وتتضمن التعليمات العمل قرب الملاجئ وتقليل التجمعات في الأماكن المغلقة إلى 300 شخص، وفي الأماكن المفتوحة إلى 30 شخصًا، وذلك في إطار الاستعداد لأي تصعيد محتمل.
تجدد القصف المتبادل بين “حزب الله” وإسرائيل يوم السبت، حيث استهدفت القوات العسكرية في الجانبين عدة مناطق.
يُعتبر هذا التصعيد ردًا على الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من “حزب الله”، بينهم القيادي إبراهيم عقيل، الذي كان مسؤولاً عن العمليات، والقيادي الآخر أحمد محمود وهبي.
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن “اغتيال عقيل وعدد من قادة وحدة “الرضوان” أثناء اجتماعهم تحت الأرض”، فيما أكد “حزب الله” هذا الخبر بشكل رسمي عند منتصف ليل الجمعة – السبت.
تستمر هذه الأحداث في زيادة حدة التوترات في المنطقة، حيث تراقب إسرائيل عن كثب أي ردود من الحزب اللبناني في ظل الأوضاع الحالية.