استمرارًا لسلسلة الاجتماعات التي يعقدها وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، د. بدر عبد العاطي، خلال زيارته الحالية للعاصمة الأمريكية واشنطن، التقى يوم 20 سبتمبر بالمبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي، مايك هامر، ومساعدة وزير الخارجية للشئون الإفريقية، مولي في.
تفاصيل اللقاء
صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أكد على أهمية منطقة القرن الأفريقي في السياسة الخارجية المصرية، مشيرًا إلى اتصالها المباشر بالأمن القومي المصري. وأوضح أن مصر تركز على دعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن في دول هذه المنطقة، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة.
الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي
أشار عبد العاطي إلى حرص مصر على تعزيز بنية السلم والأمن والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، مستعرضًا ريادة الرئيس المصري في ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات من خلال استضافة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات.
دعم الصومال
ركز الوزير على أهمية الاستقرار في جمهورية الصومال، مؤكدًا دعم مصر لمؤسسات الدولة المركزية واحترام سيادتها. وأشار إلى مساندة الحكومة الصومالية الفيدرالية في تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب، مشددًا على ضرورة إنفاذ سيادة الدولة على إقليمها. وأكد على التزام مصر بالمساهمة في حفظ السلم والأمن الإقليمي والدولي.
تبادل وجهات النظر
ناقش اللقاء أيضًا عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الترتيبات الجارية بشأن بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة للصومال. وتم التأكيد على أهمية تعزيز الاستقرار في الصومال وتأثيره على حركة التجارة الدولية في مضيق باب المندب ومكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
الخاتمة
يبرز هذا اللقاء التزام مصر بدورها الفاعل في دعم الاستقرار في القرن الأفريقي، مع التركيز على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية والتنموية في المنطقة. إن جهود مصر، بالتعاون مع المجتمع الدولي، تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والسلام الإقليميين والدوليين.