أعلنت فصائل عراقية موالية لإيران، تحت مظلة ما تُعرف بـ”المقاومة الإسلامية في العراق”، أنها استهدفت “هدفا حيويا” في إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر صباح الأحد.
في بيان صادر عن الفصائل، تم التأكيد على أن هذا الهجوم جاء “نصرة لأهلنا في غزّة”، في إشارة إلى التصعيد المستمر في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
تفاصيل الهجوم
أشار الجيش الإسرائيلي في نفس اليوم إلى أنه اعترض “هدفين جويين مشبوهين” في طريقهما من العراق، مؤكداً أن الطائرات لم تخترق الأجواء الإسرائيلية ولم تتسبب في وقوع أي إصابات.
التوترات الإقليمية
يأتي هذا التصعيد وسط تفاقم التوترات الإقليمية على خلفية الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والتي استمرت لأكثر من 11 شهرا. ويبدو أن الأوضاع قد ازدادت تعقيدًا مع تصريحات وعمليات من فصائل أخرى، مثل حزب الله.
ردود الفعل
في السياق نفسه، أعلن حزب الله اللبناني عن استهدافه بعشرات الصواريخ لمجمعات صناعات عسكرية تابعة لشركة إسرائيلية في شمال مدينة حيفا، معتبراً ذلك “ردًا أوليًا” على استهداف معدات الاتصال التابعة له في وقت سابق من الأسبوع.
أكد الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق أكثر من مئة صاروخ من لبنان صباح الأحد، وأن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت جراء تلك الهجمات، والتي جاءت بعد ضربات جوية مكثفة ضد أهداف لحزب الله في لبنان.
الفصائل المستهدفة
تتضمن “المقاومة الإسلامية في العراق” فصائل رئيسية مثل كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء، وهي فصائل خاضعة لعقوبات أميركية بسبب أنشطتها العسكرية.
تعكس هذه التطورات تصاعد حدة الصراع في المنطقة، حيث تؤدي العمليات العسكرية المتزايدة من جانب الفصائل الموالية لإيران إلى تعقيد الوضع الأمني في الشرق الأوسط، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل المجتمع الدولي.