في تصريح له، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، خلال كلمة نقلها التلفزيون، أن قتل القيادات الكبيرة في جماعة «حزب الله» اللبنانية لن يؤثر على قوة الجماعة أو يضعف عزيمتها. تأتي هذه التعليقات في ظل تصاعد التوترات والاشتباكات عبر الحدود بين إسرائيل و«حزب الله»، مما يثير المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
تصاعد الصراع
شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في الصراع، حيث أطلقت جماعة «حزب الله»، المتحالفة مع إيران، مئات الصواريخ والقذائف على إسرائيل، رداً على الغارات الإسرائيلية المتكررة. وفي هذا السياق، نفذ الجيش الإسرائيلي أعنف غاراته الجوية منذ بداية الصراع، مستهدفًا قيادات في «حزب الله» ومئات الأهداف في لبنان.
الخسائر البشرية
أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة أكثر من 1800 آخرين، مما يزيد من حدة المعاناة الإنسانية في المنطقة. ومن بين القتلى، إبراهيم قبيسي، قائد عسكري بارز في «حزب الله»، الذي لقي حتفه في غارة جوية على بيروت يوم الثلاثاء الماضي.
ردود الفعل
تعكس تصريحات خامنئي إصرار إيران على دعم «حزب الله» في مواجهة الضغوط والهجمات الإسرائيلية، حيث تواصل طهران تأكيد أهمية دور الجماعة في سياستها الإقليمية. كما تُظهر هذه الأحداث كيف يمكن أن تؤدي العمليات العسكرية إلى تصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط، مما يستدعي ضرورة الحوار والجهود الدبلوماسية للحد من التوترات.
تتزايد المخاوف من إمكانية اندلاع حرب شاملة في المنطقة، مع استمرار التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله». تمثل هذه الأوضاع تحديًا كبيرًا للأمن الإقليمي، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي للبحث عن حلول سلمية وفعالة.