أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء عن استدعاء لواءين إضافيين من قوات الاحتياط لتعزيز العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة التي استهدفت جماعة «حزب الله» اللبنانية في لبنان.
تفاصيل الاستدعاء والعمليات
ذكر الجيش في بيان رسمي أن هذا الاستدعاء يهدف إلى “مواصلة الجهود القتالية ضد منظمة حزب الله وحماية مواطني دولة إسرائيل”، بالإضافة إلى “خلق الظروف لإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم”. وفي سياق متصل، أكد قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أن البلاد دخلت مرحلة جديدة من الحملة العسكرية، مع ضرورة الاستعداد للمناورات والتحرك.
تصريحات القيادة العسكرية
أوضح الميجر جنرال أوري جوردين خلال زيارة لقوات على الحدود الشمالية، أن العملية بدأت بضربات قوية تستهدف قدرات حزب الله في إطلاق النار، مع التركيز على تدمير قادة المنظمة وعناصرها. وأكد أن الوضع الأمني يتطلب الاستعداد التام لأي تحركات محتملة.
تصعيد الهجمات
تزامن ذلك مع مزيد من الضربات الجوية الإسرائيلية على لبنان، حيث شهد اليوم أعنف تبادل لإطلاق النار بين الطرفين خلال العام. وفي رد فعل، أطلق حزب الله وابلاً من الصواريخ نحو إسرائيل، معلنًا عن استهداف مقر لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) قرب تل أبيب.
الضربات الإسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 60 هدفًا لأجهزة استخبارات حزب الله في لبنان، مشيرًا إلى أنه دمر أدوات لجمع المعلومات ومراكز قيادة وبنى تحتية أخرى تستخدمها الجماعة. هذه الخطوات تأتي في إطار محاولة إسرائيل لتعزيز أمنها واستقرار المنطقة.
تشير التطورات الحالية إلى تصعيد كبير في التوترات العسكرية بين إسرائيل و«حزب الله»، مما يزيد من المخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق. في ظل هذا الوضع المتقلب، يبقى الأمل في التوصل إلى حلول دبلوماسية لتفادي المزيد من التصعيد والضرر الإنساني.