ضرب زلزال بقوة 5 ريختر منطقة الأخدود الإثيوبي، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي، مما أثار تساؤلات حول تأثير هذا الزلزال على سد النهضة، خاصة مع وجود كمية كبيرة من المياه خلف السد.
موقع الزلزال: وقع الزلزال على بعد 570 كم شرق سد النهضة، وهو ما يعتبر مسافة كبيرة نسبياً، ولكن المنطقة بأكملها تعتبر منطقة زلزالية نشطة.
عمق الزلزال: كان عمق الزلزال 10 كم، وهو عمق متوسط، مما يعني أنه قد يكون له تأثير على البنية التحتية إذا كانت قريبة من مركز الزلزال.
سد النهضة: يحتوي سد النهضة حالياً على كمية كبيرة من المياه، مما يزيد من الضغط على القشرة الأرضية في المنطقة.
تاريخ الزلازل: المنطقة شهدت العديد من الزلازل في الماضي، مما يؤكد طبيعتها الزلزالية النشطة.
التأثيرات المحتملة:
تأثير مباشر: من غير المحتمل أن يكون للزلزال الأخير تأثير مباشر على سد النهضة نظراً للمسافة الكبيرة بينهما.
تأثير غير مباشر: قد يؤدي تكرار الزلازل في المنطقة إلى زيادة الضغط على سد النهضة، خاصة مع وجود كمية كبيرة من المياه خلفه. هذا الضغط المتزايد قد يؤدي إلى تشققات أو ضعف في السد على المدى الطويل.
خطر الانزلاقات الأرضية: قد تتسبب الزلازل في حدوث انزلاقات أرضية، خاصة في المناطق الجبلية المحيطة بالسد، مما قد يؤثر على استقرار السد.