في صباح اليوم، شن جيش العدل البلوشي هجومين متزامنين على قاعدتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني، وذلك تزامنًا مع الذكرى السنوية لمذبحة مسجد مكي التي ارتكبتها القوات الإيرانية، والتي أسفرت عن استشهاد حوالي 100 مصلي بلوشي.
استمر القتال لمدة ساعتين، وركز الهجوم على مواقع الحرس الثوري وفوج الحدود (فرجة) في الميلين 81 و84 في منطقة تهلاب بمدينة ميرجاوه في محافظة سيستان وبلوشيستان شرق إيران.
تفاصيل الهجوم
بدأ الصراع في الساعة 2:30 صباحًا واستمر حتى حوالي 4:30 صباحًا، وتم استخدام أسلحة شبه ثقيلة، بما في ذلك قذائف الهاون وقذائف الآر بي جي، حيث كانت الأصوات تتردد في المنطقة.
و تم إرسال قوات عسكرية من وسط مدينة ميرجاوه إلى منطقة النزاع، في حين تم تحليق طائرات استطلاع بدون طيار فوق المنطقة.
لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن أي إصابات محتملة نتيجة الاشتباكات، ولم يُعلن أي فرد أو جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على نقطتي التفتيش في مدينة ميرجاوه. ومع ذلك، توعد جيش العدل البلوشي بالمزيد من العمليات، مما يشير إلى احتمال تصاعد التوترات في المنطقة.
الهجوم يعكس تصاعد الصراع بين الجماعات المسلحة والقوات الإيرانية في المنطقة، ويأتي في سياق تاريخي حساس يذكر بمأساة سابقة. تتجه الأنظار إلى التطورات المقبلة وما قد تحمله الأيام من مزيد من التوترات والعمليات العسكرية.
جيش العدل هو جماعة إسلامية سنية انفصالية مسلحة في محافظة سيستان وبلوشستان تقود صراع مسلح ضد طهران .
تم الاعتراف بهذه المجموعة من قبل إيران والولايات المتحدة الأمريكية واليابان ونيوزيلندا كمجموعة إرهابية مسؤولة عن العديد من الهجمات وعمليات الاختطاف ضد العسكريين والمدنيين الإيرانيين.