أكد مصدر مقرب من حزب الله أن الأمين العام للحزب، السيد حسن نصرالله، “بخير”، وذلك بعد التقارير التي أفادت بأنه كان المستهدف في الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ “ضربة دقيقة” استهدفت المقر المركزي لحزب الله، مما أحدث دمارًا هائلًا وتردد دوي الانفجارات في أرجاء بيروت ومحيطها.
تفاصيل الغارة
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية، حيث صرح المتحدث باسم الجيش أنه تم تنفيذ “غارة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي للحزب”. وأكد أن الغارات استهدفت مركز القيادة والسيطرة لحزب الله، الذي يقع تحت المباني السكنية في قلب الضاحية.
ردود الفعل
وفي بيان للجيش، تم التأكيد على أن الضربة كانت دقيقة ومخطط لها بعناية، حيث تم استهداف الموقع في وقت كان يتوقع فيه وجود نشاط عسكري.
كما أضاف البيان: “في الوقت الحالي، لا يوجد أي تغيير في المبادئ التوجيهية الدفاعية للجيش الإسرائيلي.. وإذا تم إجراء أي تغييرات، فسيتم إصدار تحديث على المنصات الرسمية للجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية”.