شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث بلغ عدد الغارات حتى الآن 9. تأتي هذه الهجمات في إطار تصعيد عسكري يستهدف قيادات حزب الله، بما في ذلك الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
تفاصيل الغارات
طلب الجيش الإسرائيلي من سكان الضاحية مغادرة المنطقة في أعقاب الضربات الجوية، والتي تهدف إلى تقليل الأضرار المحتملة على المدنيين. وأكد المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، أن الهجمات استهدفت قيادات الحزب بدقة، مع استمرار التحقيق في نتائج الهجوم.
التأثير المحتمل
تعتبر العملية ضد نصر الله “غاية في الأهمية” وقد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في مشهد الشرق الأوسط. وقد أفادت تقارير بأن فرص نجاة الأشخاص الذين كانوا موجودين أثناء الهجوم ضئيلة للغاية، مما يعكس شدة الهجمات.
الاستعدادات الإسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه مستعد لأيام صعبة قادمة، مشيرًا إلى وجود خطط لمواجهة سيناريوهات أخرى محتملة في المنطقة. ولفت إلى اهتمامه بجميع الساحات، بما فيها إيران والعراق واليمن وسوريا، مما يدل على تفاقم التوترات الإقليمية.
تستمر التطورات في الضاحية الجنوبية لبيروت في جذب الانتباه الدولي، مع مخاوف من تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل وحزب الله. تظل الأوضاع قابلة للتغيير، مما يستدعي مراقبة دقيقة لتداعيات هذه الهجمات على استقرار المنطقة.