بعد إعلان حزب الله مقتل الأمين العام حسن نصر الله، أشار نورمان رول، مدير المخابرات الوطنية الأمريكية الأسبق لشؤون إيران وكبير مستشاري التحالف ضد إيران النووية، إلى أن الجيش الإسرائيلي تمكن من القضاء على جيل كامل من قيادات حزب الله اللبناني.
هذا التطور يعكس تغيرًا كبيرًا في الديناميات الداخلية والخارجية لحزب الله وسط تساؤلات حول مستقبل الحزب بعد مقتل حسن نصر الله.
القضاء على قيادات حزب الله يؤكد مدير المخابرات الوطنية الأمريكية الأسبق أن العمليات الإسرائيلية أدت إلى فقدان حزب الله لعدد من قياداته البارزة، مما جعل الجماعة تفتقر إلى التجارب والمعرفة التي كان هؤلاء القادة يحملونها.
ويقول رول : “إن حزب الله أصبح الآن منظمة مختلفة، ونفوذه داخل لبنان وخارجه أصبح موضع شك”.
التحديات المستقبلية وفقًا لمدير المخابرات الوطنية الأمريكية الأسبق، سيكون من الصعب إيجاد بديل لحسن نصر الله، زعيم حزب الله.
ويضيف رول أن أي شخص سيخلفه سيواجه صعوبات في الحفاظ على النفوذ السياسي الذي كان يتمتع به نصر الله، بالإضافة إلى علاقته الشخصية القوية مع قادة الإيرانية في طهران.
فرصة للحكومة اللبنانية يشير رول إلى أن هذه اللحظة قد تكون فرصة للحكومة اللبنانية لاستعادة سلطتها والتخلص من سيطرة حزب الله، لكنه يحذر من أنه لا يزال من المبكر تقييم ما إذا كان هذا سيتحقق بالفعل.
الوضع السياسي لحزب الله يعتبر حزب الله جماعة مسلحة وحزبًا سياسيًا يسيطر على جزء كبير من جنوب لبنان.
وفي حين تصنف الولايات المتحدة حزب الله كمنظمة إرهابية، إلا أن الاتحاد الأوروبي يدرج جناحه العسكري فقط على القائمة السوداء، مع اعترافه بالجناح السياسي كجزء من النظام السياسي اللبناني.
تعتبر التطورات الأخيرة في حزب الله علامة على تغيير محتمل في الساحة السياسية اللبنانية. ومع ذلك، فإن التحديات التي تواجه الحكومة اللبنانية وحزب الله نفسها ستظل قائمة، مما يستدعي متابعة دقيقة للأحداث القادمة.