أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، عن مقتل أحمد محمد فهد، مسؤول حركة حماس في جنوب سوريا، خلال غارة جوية شنت مساء الجمعة.
ووفقًا لبيان صادر عن الجيش، فقد نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية الهجوم بناءً على توجيهات استخبارية من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية.
وأشار البيان إلى أن فهد كان قائدًا للشبكة الإرهابية التابعة لحماس في منطقة جنوب سوريا، وكان مسؤولًا عن تنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد جيش الدفاع الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق قذائف صاروخية نحو هضبة الجولان.
وذكر الجيش أن فهد قُتل أثناء تخطيطه لعملية عسكرية جديدة.
وفي تأكيد على استمرارية العمليات العسكرية، أكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل استهداف وتصفية عناصر حماس أينما وُجدوا.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد شنت مئات الضربات الجوية على الأراضي السورية منذ عام 2011، مستهدفةً قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله. ورغم أن الغارات تتكرر، فإن إسرائيل نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن تنفيذها.
تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل لتعزيز أمنها في مواجهة التهديدات المستمرة من الفصائل المسلحة.