قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله في غارة جوية كبيرة على بيروت، مما وجه ضربة قاصمة للجماعة المدعومة من إيران في الوقت الذي تتعرض فيه لحملة متصاعدة من الهجمات الإسرائيلية.
فيما لا تزال الصدمة تخيم على حزب الله الذي أعلن رسميا مقتل زعيمه حسن نصرالله، بدأ العديد من قيادات حماس يعززون احتياطاتهم الأمنية.
فقد أفادت مصادر مطلعة أن رئيس الحركة يحيى السنوار فضلا عن قادة آخرين في غزة قرروا وقف كل التحركات بعد اغتيال نصر الله.
وكشفت عملية ” طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس، والتي قابلتها إسرائيل بعملية” السيوف الحديدية “، عن امتلاك الحركة ترسانة متنوعة من الأسلحة المتطورة التي وصل مداها إلى تل أبيب ومطار بن جوريون ، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1200 جندي للاحتلال الإسرائيلي وجرح أكثر من 2900 وفق آخر الإحصائيات.
وقالت صحيفة “بوليتيكو” إن إسرائيل دمرت حوالي نصف ترسانة “حزب الله” اللبناني الصاروخية خلال أسبوع من الضربات.
وبحسب الصحيفة: “نتيجة لأسبوع من العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة.. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، تم تدمير حوالي نصف ترسانتها الضخمة من الصواريخ”.
يشار إلى أن السنوار كان أوقف منذ مدة طويلة التواصل عبر الهواتف، تحسبا واللاسلكي تحسبا من الاغتيال، فيما لا يعرف مكانه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، مع العلم أن الترجيحات الإسرائيلية تفيد أنه ما زال تحت أحد الأنفاق المترامية في مدينة رفح جنوب القطاع.
ومنذ تصاعد المواجهات بين الجانبين، اغتالت إسرائيل القيادي صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الثاني من يناير الماضي، ثم اغتالت رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية يوم 31 يوليو، كما أكدت أنها قتلت الآلاف من عناصر الحركة خلال الحرب في غزة.
وتضم قائمة ترسانة السلاح التي بحوزة حماس قائمة طويلة من الأسلحة بينها الطائرات المسّيرة و”الخفاش الطائر”، فضلا عن منظومة متعددة من الصواريخ، والتي من أبرزها: صاروخ القسّام، يبلغ مداه 10 كيلومترات، و”القدس 101″، يبلغ مداه حوالي 16 كيلومترا، كما أن لديها نظام صواريخ “غراد” ويصل مداه حتى 55 كيلومترا، وصاروخ “سجيل 55 “ويصل مداه حتى 55 كيلومترا، فضلا عن قذائف الهاون.
كما بحوزة الحركة أيضا أنظمة صاروخية، طويلة المدى، مثل “إم – 75 “، يصل مداه حتى 75 كيلومترا، و”إس إتش 85″، يصل مداه إلى 85 كيلومترا، و”الفجر” يصل مداه حتى 100 كيلومتر، و”آر- 160 ” ويصل مداه حتى 120 كيلومترا، وبعض صواريخ “إم -302 إس” التي يبلغ مداها 200 كيلومتر، “عياش 250″، ويصل مداه إلى 250 كيلومترا، و”رجوم”، قصير المدى من عيار 114 ملم، نجح في الوصول إلى تل أبيب ومعظم المستوطنات الإسرائيلية خلال عملية “طوفان الأقصى”، علاوة على صواريخ “كورنيت” التي استخدمت في تدمير مدرعة “النمر المدولبة” الإسرائيلية، خلال الحرب الحالية.