أعلن الجيش الأمريكي، يوم الأحد، عن تنفيذ غارتين جويتين استهدفتا مواقع للمسلحين المتطرفين في سوريا، أسفرتا عن مقتل 37 عنصراً من الجماعات الإرهابية. وأكدت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في بيان لها أن الضربات استهدفت عددًا من كبار قادة التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك داعش وتنظيم القاعدة الإرهابي.
وفقًا للبيان، لم يُسجل أي إصابات بين المدنيين نتيجة لهذه الهجمات، والتي تأتي في إطار جهود الجيش الأمريكي وحلفائه لإضعاف القدرات الإرهابية التي تهدد مصالحهم. ووصف البيان الضربات الجوية بأنها جزء من التزام القيادة المركزية بإحباط محاولات الإرهابيين لتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين.
كما أكدت القيادة المركزية مقتل 9 أعضاء من جماعة حرس الدين، المعروفة بأنها تابعة لتنظيم القاعدة ومقرها في سوريا، خلال إحدى الغارات المستهدفة في شمال غرب البلاد. وذكرت القيادة أن حرس الدين تسعى لمهاجمة المصالح الأمريكية والغربية.
وفي غارة جوية أخرى، استهدفت معسكر تدريب تابع لتنظيم الدولة الإسلامية، قُتل 28 عنصرًا من التنظيم، بما في ذلك أربعة من قادته.
تجدر الإشارة إلى أن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في يوليو الماضي أن عدد الهجمات التي نفذها تنظيم داعش في النصف الأول من هذا العام كان أكثر من ضعف عدد الهجمات في العام السابق، مما يعكس تصاعد التهديدات الإرهابية في المنطقة.
تستمر جهود الجيش الأمريكي في التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لمكافحة الإرهاب، حيث تم القبض على زعيم تنظيم داعش الهارب في وقت سابق من هذا الشهر.