البرسيم البلدى من أهم المحاصيل الخضراء لتغذية الحيوانات فى الشتاء، وفى الوقت نفسه هو عامل أساسى فى المحافظة على خصوبة الأراضى وتحسين خواصها الطبيعية والكيميائية والحيوية، حيث إنه يضيف حوالى 130 كجم آزوت للفدان على نهاية الموسم.
ويستخدم البرسيم أيضًا كسماد أخضر حيث تؤخذ منه حشة أو حشتان ثم تحرك بقاياه فى الأرض، وهو من أفضل البقوليات فى هذا المجال لسرعة تحلل بقاياه وتحولها إلى مواد صالحة لتغذية النبات وتحسين خواص التربة.
وفى التقرير التالى نتعرف على أنسب موعد لزراعة البرسيم:
1- أنسب موعد لزراعة البرسيم فى النصف الأول من شهر أكتوبر لأن التبكير فى الزراعة فى حالة ارتفاع الحرارة يؤدى الى موت البادرات.
2- التأخير فى الزراعة وانخفاض الحرارة يعمل على توقف نمو البادرات وتقدم النباتات وتأخرها فى الحش.
3- تنجح زراعة البرسيم فى جميع أنواع الأراضى التى يمكنها الاحتفاظ بالرطوبة بينما لا تجوز زراعته فى الأراضى ذات المستوى المرتفع من الملوحة.
4- يعتبر البرسيم غذاء كاملًا للحيوانات لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الأحماض الأمينية التى تساعد على إدرار اللبن.
5- غنى بالكالسيوم والفسفور ويحتوى على نسبة من الكاروتين وفيتامينات د، هـ، ك.