ضرب زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر منطقة بالقرب من سد النهضة في إثيوبيا، فجر اليوم 30 سبتمبر 2024، في تمام الساعة 5:44 صباحًا بتوقيت القاهرة.
تفاضيل زلزال سد النهضة
• الزلزال الرابع: في فجر اليوم، الموافق 30 سبتمبر 2024، الساعة 5:44 صباحًا بتوقيت القاهرة، ضرب زلزال جديد بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر منطقة تقع على بعد حوالي 600 كيلومتر شرق سد النهضة و150 كيلومتر من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
• النشاط الزلزالي السابق: خلال الأيام الثلاثة الماضية، شهدت المنطقة نفسها نشاطًا زلزاليًا متزايدًا، حيث وقع زلزال بقوة 4.9 درجة يوم 27 سبتمبر، تلاه زلزالان آخران بقوة 4.5 درجة و4.6 درجة على التوالي في اليوم التالي.
• عمق الزلازل: جميع الزلازل التي وقعت مؤخرًا كانت على عمق 10 كيلومترات.
• ملء سد النهضة: يبلغ حجم المياه المخزنة في سد النهضة حاليًا حوالي 60 مليار متر مكعب.
التحليل والآثار المحتملة:
• الارتباط بسد النهضة: يرى بعض الخبراء أن الزيادة في النشاط الزلزالي في هذه المنطقة قد تكون مرتبطة بملء سد النهضة، حيث يؤدي وزن المياه الضخم إلى زيادة الضغط على طبقات الأرض، مما قد يحفز حدوث الزلازل.
• الخطر المحتمل: يثير هذا النشاط الزلزالي المتزايد مخاوف بشأن سلامة سد النهضة وخطر حدوث انهيار محتمل.
• الأهمية الإقليمية: نظراً لأهمية سد النهضة بالنسبة لمصر والسودان وإثيوبيا، فإن أي تهديد لسلامته يمثل تحديًا كبيرًا للاستقرار الإقليمي.
• ضرورة التعاون: يؤكد الخبراء أن هذا الوضع يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى التعاون بين الدول الثلاث للوصول إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل السد، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر الجيولوجية المحتملة.
يشير التزايد الملحوظ في النشاط الزلزالي بالقرب من سد النهضة إلى ضرورة إجراء دراسات جيولوجية مفصلة لتقييم المخاطر المحتملة. كما يؤكد على أهمية الحوار والتعاون بين الدول الثلاث للوصول إلى حلول مستدامة تضمن الاستفادة من مياه النيل دون الإضرار بسلامة السد أو مصالح الدول الأخرى.
يأتي هذا الزلزال بعد سلسلة من الهزات الأرضية في المنطقة، حيث شهدت إثيوبيا زلزالًا بقوة 4.9 درجة يوم 27 سبتمبر، تلاه زلزالان تابعان بقوة 4.5 و4.6 درجة في اليومين التاليين.
المسؤولون المحليون حذروا من المخاطر المحتملة التي قد يشكلها النشاط الزلزالي المتزايد على سلامة سد النهضة، مشددين على أهمية التعاون بين الدول الثلاث: مصر والسودان وإثيوبيا، لتفادي أي أزمات مستقبلية.