أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، يوم الثلاثاء، أن المرشد الأعلى علي خامنئي سيؤم المصلين في صلاة الجمعة لهذا الأسبوع في طهران، حيث من المتوقع أن يلقي خطابًا “مهمًّا” يتناول الأوضاع الراهنة في المنطقة. وذكرت وكالة أنباء “فارس نيوز” أن خامنئي سيستخدم هذه المناسبة لإصدار تصريحات تتعلق بالأحداث الأخيرة، بما في ذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
تأتي هذه التطورات في وقت حرج حيث أفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض بأن الحرس الثوري الإيراني يستعد لهجوم فوري باستخدام صواريخ باليستية موجهة ضد إسرائيل. وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب ولديها مؤشرات واضحة على هذه الاستعدادات، مشددًا على دعمها للاستعدادات الدفاعية الإسرائيلية لضمان قدرتها على مواجهة أي تهديد.
وأوضح المسؤول أن أي هجوم عسكري مباشر من إيران على إسرائيل ستكون له عواقب وخيمة، محذرًا من أن هذا قد يؤدي إلى تصعيد كبير في التوترات ويؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.
الجدير بالذكر أن هذه الأحداث تأتي في سياق توترات متزايدة بين إيران وإسرائيل، حيث تستمر الأخيرة في تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف مرتبطة بإيران وحلفائها في المنطقة. في الوقت ذاته، يبقى الوضع في المنطقة هشًا، مما يزيد من القلق بشأن إمكانية اندلاع صراع أكبر.
مع هذه التحديات، يتطلع المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية فعالة لتجنب التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة. إن الخطاب المتوقع من خامنئي خلال صلاة الجمعة قد يحمل إشارات جديدة حول توجهات إيران المستقبلية وتقييمها للأوضاع الراهنة.