أدت الغارة الإسرائيلية على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من صيدا في جنوب لبنان، إلى استشهاد عدد من سكان المخيم بينهم خمسة أطفال وعشرات المصابين .
ويعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، واستهدفت الغارة منزل قيادي في حركة فتح منير المقدح، ولم يكن المقدح في منزله لحظة الاستهداف وفق “لبنان 24”.
وتُعد هذه أول ضربة للمخيم المكتظ، منذ اندلاع الأعمال العدوانية من قبل الجيش الإسرائيلى .
وكان جيش الاحتلال أعلن فجر اليوم الثلاثاء، بدء التوغل البرى فى لبنان فى عملية قال إنها محددة الأهداف ضد مواقع تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة جنوب لبنان، وذلك بناء على قرار المستوى السياسي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن العملية تستهدف البنى التحتية للحزب في عدد من القرى القريبة من الحدود، والتي تشكل تهديدا فوريا وحقيقيا” للبلدات الإسرائيلية في الشمال.
والعملية تأتي وفق خطة أعدتها هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية، حيث تدربت القوات على تنفيذها على مدار الأشهر الأخيرة.
وتشمل العملية القوات البرية المدعومة بهجمات جوية لسلاح الجو وقصف مدفعي “يستهدف الأهداف العسكرية بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة”.