نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية استهدفت “كتيبة الرادار” التابعة للواء 79 دفاع جوي التابعين للجيش السوري، الواقعة بين مدينة الصنمين وبلدة القنية في ريف درعا الشمالي.
كما استهدفت الغارات مطار إزرع الزراعي، مما أسفر عن إصابة جريحين من قوات الجيش السوري في كتيبة الرادار.
خلال الهجمات، أطلقت الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري صواريخها للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية. وتمكنت من اعتراض صاروخين، بينما وصلت بقية الصواريخ إلى أهدافها المحددة، مما يشير إلى نجاح الطيران الإسرائيلي في تنفيذ عملياته.
بالإضافة إلى ذلك، استهدفت غارات إسرائيلية أخرى مطار الثعلة ورادارًا تابعًا للدفاع الجوي في تل الخاروف بريف السويداء الغربي، مما أدى إلى إصابة جريح من قوات الجيش السوري.
حصيلة الاستهدافات الإسرائيلية
وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع العام 2024، قامت إسرائيل باستهداف الأراضي السورية في 92 مناسبة، منها 75 غارة جوية و17 استهدافًا بريًا. وقد أسفرت هذه العمليات عن إصابة وتدمير نحو 183 هدفًا، بما في ذلك مستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات ومراكز، وآليات عسكرية.
تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، حيث تستهدف مواقع النظام السوري والمراكز العسكرية المرتبطة به. تشير هذه الغارات إلى تصاعد التوتر في المنطقة، وتبرز التحديات المستمرة التي يواجهها النظام السوري في التصدي للتهديدات الجوية.