أعلنت ليلى سويف، الناشطة الحقوقية المصرية المعروفة، بدء إضراب مفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجًا على استمرار اعتقال ابنها علاء عبد الفتاح رغم انتهاء مدة محكوميته القانونية.
وأوضحت سويف في بيان لها أن السلطات المصرية ترفض الإفراج عن علاء، بحجة عدم احتساب مدة الحبس الاحتياطي قبل صدور الحكم، وهو ما تعتبره سويف مخالفة صريحة للقانون المصري.
وأضافت: “أعتبر علاء مخطوفًا ومحتجزًا خارج نطاق القانون منذ 30 سبتمبر، ولن أكف عن الاحتجاج حتى يتم الإفراج عنه فوراً.”
وتوجهت سويف بنداء إلى المجتمع الدولي، خاصة إلى الحكومة البريطانية، مطالبةً إياه بالتدخل الفوري للإفراج عن ابنها، الذي يحمل الجنسية البريطانية إلى جانب جنسيته المصرية. وأكدت أن مسؤولية حماية حقوق علاء تقع على عاتق الدولتين.
من جانبه، أدان عدد كبير من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية استمرار اعتقال علاء عبد الفتاح، وطالبوا بالإفراج الفوري عنه.
وحذرت هذه المنظمات من تدهور الحالة الصحية لليلى سويف نتيجة الإضراب عن الطعام، ودعت السلطات المصرية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه حياة وصحة كليهما.