شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على ضواحي بيروت يوم الثلاثاء، مستهدفةً شخصًا يعتبر المسؤول الرئيسي عن تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان. وفقًا للتقارير الإعلامية، فإن الهدف من هذه الغارات هو الشيخ صلاح، الذي يُعتقد أنه قائد قسم “الإمام الحسين” التابع للحرس الثوري الإيراني.
تفاصيل الغارات
استهدفت الغارة الأولى شقة داخل مبنى بالقرب من دوار الجندولين في محيط السفارة الكويتية. وبعد فترة قصيرة، أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على مبنى آخر في محيط مستشفى الزهراء في الضاحية الجنوبية لبيروت. ووفقًا لما ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فإن الهجوم تم بشكل موجه ودقيق.
السياق الإقليمي
تأتي هذه الغارات في إطار تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث تواصل الأخيرة دعم حلفائها في لبنان، بما في ذلك حزب الله. وتعتبر الأنشطة المتعلقة بتهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان تهديدًا للأمن الإسرائيلي، مما يستدعي تدخلات عسكرية استباقية.
ردود الفعل
لم تصدر أي ردود فعل رسمية من جانب السلطات اللبنانية أو الحرس الثوري الإيراني حتى الآن، ولكن الهجمات تُعتبر تصعيدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية وقد تؤدي إلى تداعيات واسعة.
تُظهر الغارات الإسرائيلية الأخيرة في بيروت العزم على مواجهة التهديدات الأمنية من خلال استهداف القيادات المتورطة في تهريب الأسلحة. مع تزايد التوترات في المنطقة، تظل الأنظار متجهة إلى التطورات المستقبلية واحتمالات التصعيد بين الأطراف المعنية.