قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل رفضت مقترحًا أمريكيًا فرنسيًا لوقف إطلاق النار في لبنان، وواصلت تصعيد ضرباتها، بما في ذلك توجيه تهديدات بقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.
خلال مؤتمر صحفي، أكد جوتيريش على ضرورة ضمان سلامة وأمن جميع موظفي الأمم المتحدة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر الماضي تُعتبر الأكثر دموية وتدميرًا في سنوات خدمته كأمين عام.
تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي:
في وقت سابق من اليوم، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الأمين العام للأمم المتحدة “شخص غير مرغوب فيه” في إسرائيل. وأضاف كاتس: “أي شخص لا يدين الهجوم الإيراني على إسرائيل بوضوح لا يستحق أن تطأ قدمه الأراضي الإسرائيلية”، في إشارة إلى الانتقادات التي وجهها جوتيريش بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية.
اتهامات جوتيريش:
في رد على الاتهامات، اتهم جوتيريش الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة نشر معلومات مضللة عنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر. ولفت إلى أنه تم تكرار الادعاء بأنه لم يدن حركة حماس أبدًا، مشيرًا إلى أنه أدان الحركة أكثر من 100 مرة، بما في ذلك 51 إدانة في بيانات رسمية صادرة عن الأمم المتحدة.
تتواصل التوترات بين الأمم المتحدة وإسرائيل في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة، حيث يزداد القلق من تصعيد العنف وتأثيره على المدنيين. يتطلب الوضع الحالي جهودًا دولية منسقة لضمان تحقيق السلام واستعادة الأمن في المنطقة.