الهجوم الإيراني، أطلقت إيران عملية عسكرية تحت اسم “وعد الصادق 2” بعد 24 ساعة من تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. العملية، التي تضمنت إطلاق 200 صاروخ نحو إسرائيل، أثارت ردود فعل متباينة واستدعت تحليلات حول تكلفتها الحقيقية ونجاحها.
تفاصيل العملية:
بناءً على تصريحات الحرس الثوري الإيراني، تم استخدام صواريخ من طراز “الفتح” و”ذو الفقار” و”القدر” خلال الهجوم.
الحرس الثوري أعلن أن العملية تمت “بدفاع مشروع عن النفس” ضد ما وصفوه بممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى استشهاد عدد من القادة العسكريين.
التكاليف المالية:
قدرت التكاليف المالية للعملية بأكثر من 800 مليون دولار، بناءً على عدد الصواريخ المستخدمة. ومع ذلك، لم يتم تقديم معلومات دقيقة حول تكاليف تطوير هذه الصواريخ بسبب السرية التي تحيط بمشاريع الدفاع الإيرانية. تكلفة صواريخ مماثلة في دول أخرى يمكن أن تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات لكل صاروخ.
الإنجازات والغموض:
على الرغم من ادعاءات الحرس الثوري بأن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها، فإن التقارير الإسرائيلية تشير إلى أن معظم الصواريخ تم اعتراضها. بالإضافة إلى ذلك، لم تتضح الخسائر في الأرواح أو الممتلكات بشكل كامل، مما يثير تساؤلات حول النجاح الفعلي للعملية.
الأخبار الكاذبة والدعاية:
ترافق الهجوم مع حملة دعائية ضخمة من جانب إيران، حيث تم نشر معلومات مضللة وصور قديمة لأحداث سابقة. هذا يطرح تساؤلات حول مصداقية الأرقام والإنجازات التي تم الإعلان عنها.
تظل عملية “وعد الصادق 2” محاطة بالغموض، حيث تتباين الروايات حول نجاحها وتكاليفها. بينما تسعى إيران لتأكيد قدرتها العسكرية، تظل العواقب المحتملة للتصعيد قائمة، مما يهدد استقرار المنطقة بشكل أكبر.