شهد المشهد السياسي في تونس تطورات مثيرة للاهتمام مع تأييد محكمة الاستئناف حكماً بسجن المرشح الرئاسي العياشي زمال لمدة 18 شهراً. هذا القرار الذي صدر قبل أيام قليلة من إجراء الانتخابات الرئاسية أثار جدلاً واسعاً وتساؤلات حول مدى نزاهة العملية الانتخابية وتأثيرها على المنافسة الرئاسية.
تفاصيل الحكم
أصدرت محكمة الاستئناف التونسية، يوم الخميس، حكماً يقضي بسجن المرشح الرئاسي العياشي زمال لمدة 18 شهراً، وذلك بعد أن قضى شهراً في السجن على خلفية اتهامات وجهت إليه. هذا الحكم يأتي ليزيد من تعقيدات المشهد الانتخابي في تونس، ويضع علامات استفهام حول مصير المرشح زمال ومستقبله السياسي.
ردود الفعل
أثار هذا الحكم ردود فعل متباينة في الشارع التونسي والأوساط السياسية. فمن جهة، اعتبر مؤيدو الرئيس قيس سعيد أن هذا الحكم هو تطبيق للقانون، وأن زمال قد ارتكب مخالفات تستوجب العقاب. ومن جهة أخرى، اعتبر معارضو الرئيس أن هذا الحكم هو انتهاك للحريات العامة وتضييق على المعارضة، وأن هدفه هو إقصاء زمال عن المنافسة الانتخابية.