اعتقل الحرس المدنى الإسبانى عصابة تبيع 180 كيلوجرام من الكوكايين سنويا في جاليسيا الإسبانية ، وتستخدم سلسلة من محلات “سوبر ماركت” لترويجها وبيعها، وأسفرت هذه العملية عن اعتقال 9 أشخاص فى مقاطعتى لاكورونيا وبونتيفيدرا، حسبما قالت صحيفة لاراثون الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا للحرس المدنى فإنه تم تفكيك عصابة إجرامية كانت مكرسة لتوزيع كميات كبيرة من الكوكايين في جميع أنحاء المنطقة، وكانت تلك العصابة تبيع 10 كيلوجرام من المخدرات كل 20 يوما يمتوسط 180 كيلوجرام سنويا.
وأسفرت العملية التى تم إطلاق عليها اسم “كلودو” عن اعتقال 9 أشخاص فى مقاطعتى لاكورونيا وبونتيفيدرا، وتم وضع 7 منهم رهن الاحتجاز المؤقت بأمر من السلطة القضائية. بالإضافة إلى ذلك، أجرى العملاء ما مجموعه 7 عمليات إدخال وتفتيش: اثنان في ريبيرا (لاكورونيا)، وواحد في آ بوبرا دو كارامينال (لاكورونيا)، وآخر في فيلاجارسيا دي أروسا (بونتيفيدرا)، واثنان فى فيلانوفا دى أروسا (بونتيفيدرا). ) وواحد فى سانكسينكسو (بونتيفيدرا).
ونفذت المجموعة الإجرامية نشاطها في منطقة أو باربانزا (لاكورونيا)، على الرغم من قيامها بتوزيع الكوكايين فى جميع أنحاء جاليسيا، ولنقل المادة المخدرة بشكل آمن ودون إثارة شبهات لدى القوات الأمنية، كانت بحوزتهم سيارة مجهزة بمقصورات مخفية فضلا عن دراجات نارية ، تظهر وكأنها لتوصيل الطلبات.
بالإضافة إلى ذلك، اكتشف المحققون أن أعضاء التنظيم استخدموا مرافق سلسلة متاجر في ريا دي أروسا، وتحديدا موقف السيارات الخارجي الخاص بها، للقيام بعمليات نقل الكوكايين دون أن يتم اكتشافهم، وفقا لمصادر من المعهد المسلح نشير إلى أنه لم يكن هناك أي موظف في الشركة على علم بهذه الحقائق.
وضاعفت إسبانيا كمية الكوكايين المضبوطة ثلاث مرات في عام 2023، وهي بالفعل الدولة الأوروبية الثالثة التي تدخل هذا المخدر، بعد بلجيكا وهولندا، في حين أنها على رأس أوروبا في إدخال الحشيش ، كما ورد في تقرير النيابة العامة للعام الماضي.
“تظهر إحصائيات المضبوطات تأكيدا للتحذير الوارد في تقرير المخدرات العالمي الصادر عن الأمم المتحدة العام الماضي بشأن التوافر التاريخي وغير العادي للكوكايين، حيث تمت مضبوطات بكميات غير مسبوقة تقترب من 145 طنا، أي ثلاثة أضعاف الأرقام المسجلة في عام 2022.
ويدخل الكوكايين إلى إسبانيا بشكل أساسي عبر الموانئ في حاويات وقوارب سريعة شبه صلبة، على الرغم من أن المطارات تعد أيضًا نقاط دخول للمخدرات. ويحذر التقرير من تنامي ظاهرة تهريب المخدرات وما يترتب على ذلك من توسع الجريمة المنظمة في إسبانيا، ويشدد على ضرورة وضع “استراتيجية وطنية لمكافحة تهريب المخدرات من أجل اعتماد التدابير المناسبة والكافية لوقفها”.