نفت الحكومة البريطانية بشكل قاطع أي دور لها في الهجمات الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن، وذلك وفقاً لتقارير وكالة رويترز.
وبحسب المعلومات، فقد سُمع صوت انفجارات في مدينتي صنعاء والحديدة قبل ساعات من وقوع الهجوم، مما أثار تساؤلات حول الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات.
وسائل الإعلام التابعة للحوثيين اتهمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالتورط في هذه الهجمات، مشيرة إلى أن سبع غارات، يُزعم أنها أمريكية وبريطانية، استهدفت مطار الحديدة ومنطقة الخطيب.
من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأوضحت أن جميع المعلومات المتعلقة بالهجمات يجب أن تؤخذ بحذر، مشددة على أهمية التحقق من الحقائق قبل توجيه الاتهامات.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، مع تصاعد النزاع في اليمن وأثره على المدنيين هناك.