أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إنه جاء إلى بيروت ليؤكد شخصيا أن بلاده “كانت ولا تزال داعمة” للبنان وحزب الله، في أول زيارة لدبلوماسي إيراني إلى بيروت منذ اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وتكثيف غاراتها على لبنان.
وقال عراقجي للصحفيين في بيروت “الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولا تزال داعمة للبنان، وكانت ولا تزال داعمة للبنانيين الشيعة، وكانت ولا تزال داعمة لحزب الله، وكان من الضروري أن أقول هذا شخصيا”.
وأضاف عراقجي أن طهران تدعم جهود وقف إطلاق النار في لبنان بشرط أن تدعمه جماعة حزب الله ويتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة.
وتترافق الحرب في لبنان مع تصعيد بين إسرائيل وإيران التي أطلقت الثلاثاء حوالى 200 صاروخ بينها صواريخ بالستية على إسرائيل، ما أدى إلى تصاعد التهديدات المتبادلة والمخاوف من اشتعال الشرق الأوسط برمته.
وأعلنت إيران أن هذه الضربة الصاروخية جاءت ردا على قتل نصرالله وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في 31 يوليو في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل.