ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايل كوريلا، سيصل إلى تل أبيب الليلة أو غداً، لمناقشة رد إسرائيل على الهجوم الإيراني الأخير الذي استهدفها.
ويأتي هذا التوجه في سياق تصاعد التوترات بين البلدين، حيث تضع إيران منشآتها النووية وحقول النفط ضمن الأهداف المحتملة.
وفقاً للتقارير، تهدف زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى تنسيق الردود على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل.
يأتي هذا الهجوم كجزء من تصعيد متزايد في المنطقة، حيث تشير التقارير إلى عدم تقديم إسرائيل لإدارة بايدن أي ضمانات بعدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة CNN بأن إدارة بايدن لم تتلقَ ضمانات من إسرائيل بعدم شن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.
وقد عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات سابقة عن معارضته لأي ضربات إسرائيلية على هذه المنشآت، مشيراً إلى أنه يجب أن تكون الردود متناسبة.
جاء ذلك بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في هجوم وصفته طهران بأنه رد على اغتيال شخصيات بارزة في المنطقة.
وفي أعقاب التقارير عن هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النفطية أو المصافي الإيرانية، قام وزير النفط الإيراني محسن باكنيجاد بزيارة مدينة عسلوية، حيث أكد على ضرورة دعم العاملين في هذه المنشآت خلال هذه الأوقات الحرجة.
تتزايد المخاوف من تصعيدات أكبر في النزاع بين إيران وإسرائيل، خاصةً في ظل وجود تهديدات متبادلة وتعقيدات في المواقف الدولية. زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية قد تلعب دوراً مهماً في تحديد اتجاهات الردود العسكرية والسياسية في الأيام المقبلة، مما قد يؤثر بشكل كبير على استقرار المنطقة.