قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إيران قامت بهجمات على إسرائيل من أراضيها، بما في ذلك واحدة من أكبر الهجمات الباليستية في تاريخ العالم. وأضاف: “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها والرد، وسوف تفعل ذلك.”
وذكرت قناة “كان الإسرائيلية” أن الحكومة الإسرائيلية قررت تقديم رد “قوي وكبير” على الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنته إيران.
ووفقًا لمسؤول إسرائيلي، فإن الاستعدادات للرد يتم تنسيقها مع واشنطن، مع التأكيد على أن جميع السيناريوهات مطروحة.
من جهته، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ أن إيران تمثل “تهديدًا مستمرًا” لإسرائيل، مشيرًا إلى أن “إيران ووكلاءها الإرهابيين أعماهم الكراهية ومصممون على تدمير بلدنا اليهودي الوحيد.” ولفت هرتزوغ إلى أن إسرائيل لا تزال تعيش عواقب الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر.
ووفقًا لصحيفة “يسرائيل هوم”، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي يستعد لـ “عملية كبيرة” في إيران، حيث أعلن الجيش حالة التأهب على “جميع الجبهات.”
وأفادت مصادر عسكرية بأن إسرائيل الآن في “مواجهة مباشرة” مع إيران، مع توقع تعاون كبير من حلفاء إسرائيل في الهجوم الانتقامي.
كما أكدت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن الغرب يتفهم تصميم إسرائيل على الرد، مشددة على أن تصرفات إيران لا يمكن تجاهلها.
ويتوقع الخبراء العسكريون في وسائل الإعلام الإيرانية أن يتم تنفيذ هذه الهجمات على عدة موجات. كما تشير بعض التقارير إلى أن الأهداف الرئيسية لهجمات إيران شملت ثلاث قواعد جوية ومركز استخبارات في إسرائيل، وهو ما لم تؤكده مصادر إسرائيلية رسمية بعد.
وتأتي هذه الهجمات بعد أيام من تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل والصراعات العسكرية في المنطقة.
وحذر محللون من أنه إذا استمرت الصراعات فإن احتمالية انتشار الأزمة ودخول أطراف إقليمية أخرى في هذه الصراعات. وحذر المراقبون الدوليون من مزيد من تصعيد التوترات ودعوا إلى الهدوء والدبلوماسية.