تحولت مظاهرات لدعم غزة فى روما إلى اشتباكات عنيفة بين بعض المتظاهرين والشرطة التى ردت بالهراوات وإطلاق الغاز لمنعهم من تجاوز المنطقة المسموح بها، حيث تبادل الطرفين إلقاء الزجاجات والمفرقعات النارية والحجارة على الشرطة .
وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أن حوالى 7 آلاف شخص شاركوا فى مظاهرات داعمة لغزة، مع مرور عام على حرب غزة التى بدأت فى 7 اكتوبر، ولكن بعد ثلاث ساعات من الاحتجاج السلمي، قرر بعض المتظاهرين -ووجوههم مغطاة- محاولة التغلب على حواجز الشرطة، مما أدى إلى اندلاع المواجهة والاشتباكات.
وكانت شرطة روما منعت التظاهرة “لأسباب تتعلق بالأمن العام”، حيث أعربت السلطات عن خشيتها من تسلل الجماعات التخريبية أو المتطرفة أو الفوضوية.
وهتفت المتظاهرين بشعارات مثل “فلسطين حرة” و”نتنياهو قاتل”، كما تم رفع العديد من اللافتات منها مكتوب عليها “فلسطين و لبنان ..أوقفوا هذه الإبادة الجماعية”.
وكان عبر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي انطونيو تاجانى، فى وقت سابق، عن قلق بلاده من “تصاعد دوامة العنف في الشرق الأوسط”.
وجدد وزير خارجية إيطاليا دعوة بلاده “لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وفيما يتعلق بالتصعيد الجاري في لبنان، قال تاجانى: “الوضع الحرج على الحدود بين إسرائيل ولبنان يثير أيضًا قلقًا كبيرًا: ندعو الجميع إلى البدء في خفض التصعيد”.
وأكد تاجانى أن إيطاليا تعمل “بشكل مكثف من أجل وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان، ولقد اعتمدنا إعلانًا من الرئاسة الإيطالية لإرسال رسالة قوية بشأن الوحدة السياسية للديمقراطيات الليبرالية السبع”.