شهدت أسعار زيت الطعام في مصر ارتفاعًا حادًا خلال الأسبوع الجاري، مما أثار قلق المواطنين وبات يمثل عبئًا إضافيًا على ميزانيتهم.
تفاصيل الارتفاع:
زيادة بنسبة 10%: ارتفع سعر طن زيت الصويا (أكثر أنواع الزيوت استخدامًا) بنسبة 10% ليصل إلى 57 ألف جنيه، مقارنة بـ 52 ألف جنيه في الأسبوع السابق.
ارتفاع أسعار التجزئة: ارتفعت أسعار عبوات الزيت سعة 850 مللي لتصبح تتراوح بين 60 و68 جنيها، بزيادة نسبتها 13.5%.
أسعار قياسية: سبق أن سجلت أسعار زيت الطعام مستويات قياسية في فبراير الماضي، لتصل إلى 95 ألف جنيه للطن، بسبب ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية.
أسباب الارتفاع:
ارتفاع الأسعار العالمية: يعزو التجار ارتفاع الأسعار المحلية إلى الزيادة العالمية في أسعار زيت الصويا في بورصة ماليزيا.
جشع التجار: يرى البعض أن التجار يستغلون أي فرصة لرفع الأسعار، حتى وإن كانت الأسباب غير مبررة، مثل الزيادة الطفيفة في الأسعار العالمية.
تضارب المصالح: هناك اتهامات بأن الشركات الكبرى تضغط على الشركات الصغيرة لرفع أسعارها، بهدف تقليص الفجوة السعرية بين منتجاتهما وزيادة مبيعاتها.
تأثير الارتفاع على المواطنين:
عبء إضافي: يمثل ارتفاع أسعار الزيت عبئًا إضافيًا على ميزانيات الأسر المصرية، خاصة ذوي الدخل المحدود.
تراجع القدرة الشرائية: قد يؤدي الارتفاع المستمر في الأسعار إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وتقليل استهلاكهم من الزيوت.
غلاء المعيشة: يساهم ارتفاع أسعار الزيوت في زيادة تكلفة المعيشة بشكل عام، مما يزيد من معاناة المواطنين.
المخزون الاستراتيجي:
رغم وجود مخزون استراتيجي من الزيت يكفي لأكثر من 6 أشهر، إلا أن الأسعار تستمر في الارتفاع، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا الارتفاع المستمر.