أدلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بتصريحات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل. وقد دعا بلينكن المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الإسرائيلية في مواجهتها للجماعات الإرهابية، بما في ذلك حماس، التي يعتبرها مسؤولة عن “الموت والدمار وعدم الاستقرار” في المنطقة.
إحياء ذكرى الضحايا
أشار بلينكن إلى المأساة الناجمة عن الهجوم، حيث قُتل 1200 رجل وامرأة وطفل من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك 46 مواطناً أمريكياً. ووصف الهجوم بأنه “أكبر مذبحة لليهود منذ الهولوكوست”، مُشيرًا إلى الاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها النساء والفتيات خلال الهجوم.
الرهائن ودعوات الإفراج
كما أكد بلينكن أنه لا يزال هناك 97 رهينة في غزة، من بينهم رجال ونساء وأطفال، مطالبًا حماس بالإفراج عنهم على الفور. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستعمل بلا كلل على إعادة هؤلاء الرهائن إلى عائلاتهم، مؤكداً على أهمية التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن وبدء عملية تهدئة المعاناة المستمرة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
مكافحة الإرهاب والتطرف
وشدد بلينكن على ضرورة وقوف المجتمع الدولي بحزم ضد الإرهاب والتطرف العنيف، ورفض دعم إيران لحماس والجماعات الإرهابية الأخرى. وأكد أن التحديات التي تواجه المنطقة تتطلب تعاونًا دوليًا منسقًا للتصدي للتهديدات الأمنية.
التزام الولايات المتحدة بإسرائيل
في ختام تصريحاته، أكد بلينكن التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل في مواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أهمية السلام والاستقرار في المنطقة. وأعرب عن أمله في ضمان مستقبل مشترك ينعم فيه الإسرائيليون والفلسطينيون بالأمن والكرامة والفرص.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط تحديات كبيرة تتطلب جهودًا مكثفة لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.