زعم وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الثلاثاء، أن الجنود الإسرائيليين قد احتلوا منطقة مارون الراس في لبنان ودمروا منازل أطلق منها حزب الله صواريخ تجاه تل أبيب.
تفاصيل العملية العسكرية
وفي تطور لافت، نشرت هيئة البث الإسرائيلية لقطات فيديو تُظهر الجنود الإسرائيليين وهم يرفعون العلم الإسرائيلي في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان. كما نشر الجيش الإسرائيلي عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً يُوثق دخول دبابات وجنود “الفرقة 98” إلى مناطق في جنوب لبنان، حيث قاموا باقتحام عدد من المنازل.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تفكيك أنفاق تحت الأرض وتدمير مواقع لحزب الله، مؤكداً أن العملية أسفرت عن القضاء على مئات العناصر التابعة للحزب في المنطقة.
بيان الجيش الإسرائيلي
أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه أن الفرقة 98، بما في ذلك لواء المظليين ولواء الكوماندوز واللواء السابع وجنود من وحدة ياهالوم، نفذت عمليات محددة ضد معاقل حزب الله على طول الحدود في جنوب لبنان. وعلّقت كابتن أيلا، المتحدثة باسم الجيش، قائلة: “هكذا تبدو العملية البرية لقوات الفرقة 98 في جنوب لبنان. القضاء على مئات المخربين وتدمير البنى التحتية تحت الأرض ومئات الوسائل القتالية.”
استهداف مواقع حزب الله
في سياق متصل، أفادت كابتن أيلا بأن قوات من “اللواء 646” رصدت عناصر من حزب الله يقومون بنصب منصة صواريخ داخل مدرسة في قرية “طير حرفا”، التابعة لقضاء “صور” في محافظة الجنوب. وأكدت أنه بعد وقت قصير من رصد تلك المنصة، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتدمير المخربين داخل المدرسة.
الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي
في الأخبار ذات الصلة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم عن إصابة 48 جنديًا، بينهم 7 بجروح خطيرة، في مختلف جبهات القتال خلال الـ24 ساعة الماضية، مما يعكس تصاعد حدة الاشتباكات على الحدود اللبنانية.
تتواصل التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث تشير هذه التطورات إلى تصعيد عسكري محتمل في المنطقة. تظل الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تحت مراقبة دقيقة من قبل المجتمع الدولي، حيث تتزايد المخاوف من تصاعد العنف وتأثيره على المدنيين في كلا الجانبين.