شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، إجراءات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بمحافظة الإسماعيلية.
خلال كلمته، أكد السيسي أن السلام يمثل خياراً استراتيجياً للدولة المصرية، مشيراً إلى عدم وجود أجندة خفية لدى مصر أو مؤسساتها.
أشاد الرئيس برؤية القيادة المصرية خلال فترة حرب أكتوبر وما تلاها، واعتبر أن تلك الفترة تميزت بالإرادة والرؤية الثاقبة التي تجاوزت التحديات والظروف السائدة في ذلك الوقت.
وذكر السيسي أن مصر حققت انتصارات رغم الفوارق في الإمكانيات، مما أتاح لها تحقيق السلام حتى الآن.
كما تحدث السيسي عن الأوضاع الحالية في المنطقة، مشيراً إلى الصراعات المستمرة وضرورة تجاوزها لتحقيق السلام.
وشدد السيسي على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل.
ولفت السيسي إلى الأهداف الثلاثة التي تسعى مصر لتحقيقها، وهي وقف إطلاق النار، وعودة الرهائن، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيراً إلى الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه السكان.
وأشار السيسي إلى تجربة مصر في تحقيق السلام، موضحاً أنها درس للعالم، حيث تمكنت البلاد من تحقيق ما لم تتمكن الحروب من تحقيقه خلال عقود. وقدم شكره للقوات المسلحة على جاهزيتها ودورها في حماية الأمن القومي المصري.
في ختام كلمته، أكد السيسي على أهمية التعاون والتنمية بدلاً من الصراعات، معبراً عن تقديره للقيادة العامة للقوات المسلحة على جهودها، متمنياً لمصر تجاوز المحن التي تمر بها المنطقة.
واستمع الرئيس إلى شرح تفصيلي حول الاصطفاف والجهود المبذولة من قبل القوات المشاركة في هذا التفتيش، مع التأكيد على أهمية القوات المسلحة كجزء لا يتجزأ من الشعب المصري.