التطبيع بين إسرائيل والسعودية، دعا السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية الأمريكية ليندسي جراهام، ، إلى تسريع إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية قبل نهاية العام الجاري.
يأتي هذا الطلب في وقت تتجه فيه الأنظار نحو تعزيز العلاقات بين البلدين في سياق التحولات الجيوسياسية في المنطقة.
تحذيرات بشأن الحكومة القادمة
وحذر السيناتور جراهام من أن الحكومة الأمريكية المقبلة، والتي قد تكون بقيادة حزب آخر، قد تواجه صعوبة في الحصول على الأغلبية اللازمة في مجلس الشيوخ لتصديق أي اتفاقات دفاعية مع السعودية. وهو ما يجعل من الضروري تسريع هذه العلاقات خلال الفترة الحالية.
جهود الإدارة الأمريكية
تسعى الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وذلك من خلال تقديم ضمانات أمنية للمملكة. يأتي ذلك في إطار مساعي الولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وتعميق العلاقات بين حلفائها.
لقاءات مع القادة العرب
أعلنت جراهام بعد لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين أنها ستقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للقاء محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. تأمل جراهام أن تسهم هذه اللقاءات في دفع عجلة التطبيع.
تطبيع العلاقات السابقة
يُذكر أن الإمارات العربية المتحدة والبحرين قد طبعتا علاقاتهما مع إسرائيل قبل نحو أربع سنوات في إطار “ميثاق إبراهيم” وبوساطة الولايات المتحدة، تلا ذلك المغرب الذي قام بتطبيع العلاقات أيضًا. لكن العلاقات بين إسرائيل والسعودية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهود والتفاهمات.
الرؤية المستقبلية
على الرغم من أن هناك رسائل إيجابية من الجانب الإسرائيلي تجاه تعزيز العلاقات مع السعودية، إلا أن التحديات لا تزال قائمة. وتعتبر التكنولوجيا الحديثة أداة قوية لتعزيز التعاون بين البلدين، ما قد يسهم في تشكيل شعور شعبي إيجابي نحو هذه العلاقات.