طالب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، بالحصول على 100% من أصوات اليهود الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
جاءت هذه التصريحات خلال إحياء الذكرى السنوية لهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، حيث شدد ترامب على أنه لم يقدم أي شخص خدمات لليهود وإسرائيل أكثر مما قدمه هو.
وأشار ترامب إلى عدة خطوات قامت بها إدارته عندما كان رئيساً، منها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، مؤكداً أن هذه الإجراءات تجعل منه أكثر الرؤساء دعماً لإسرائيل.
ترامب عبر أيضاً عن امتعاضه من اليهود الذين يدعمون الحزب الديمقراطي، مشيراً في فعالية سابقة في سبتمبر الماضي، تناولت مكافحة معاداة السامية، إلى أن اليهود سيتحملون “الكثير من اللوم” إذا لم يتم انتخابه.
وفي نفس السياق، انتقد ترامب اليهود الذين يصوتون لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مشيراً إلى أن التصويت لها يعكس خللاً في العقل، وأن خسارته الانتخابات قد تؤدي إلى “محْو إسرائيل من الوجود خلال عامين.”
في محاولاته لجذب الأصوات اليهودية، أشار ترامب إلى علاقته الشخصية باليهود، لافتاً إلى أن لديه ابنة وصهراً وأحفاداً يهود.
وأعرب ترامب عن دهشته من تراجع قوة اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هذا التحول يجعله يشعر بضرورة القتال من أجل إسرائيل.
كما دعا ترامب اليهود الأمريكيين إلى التصويت له، مؤكداً أنه سيكون المدافع الأبرز عنهم وصديقاً مخلصاً لهم في البيت الأبيض.
خلال هذه التصريحات، استمر ترامب في التأكيد على أهمية دعمه غير المسبوق لإسرائيل، مؤكداً أنه لا يوجد رئيس أمريكي قدم أكثر منه لليهود وإسرائيل، سواء خلال فترة رئاسته أو حتى خارج نطاق دوره كرئيس.