أعلنت هيئة الانتخابات التونسية، يوم الاثنين، عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد، والتي أظهرت فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية ثانية بعد حصوله على 90.69% من الأصوات.
وأكد سعيد عقب انتهاء التصويت، خلال جولة بين أنصاره في مقر حملته الانتخابية، أن فوزه يشير إلى استمرار “معركة التحرير” ورفع التحديات التي تواجه البلاد، إلى جانب السعي لتطهيرها من الفساد والمفسدين.
وفي خطابه، شدد سعيد على أن سيادة الدولة تأتي من الشعب، وهي فوق كل اعتبار، داعياً إلى ضرورة انتظار النتائج الرسمية التي ستصدرها الهيئة المستقلة للانتخابات لتأكيد النتيجة النهائية.
من جهة أخرى، أظهر استطلاع للرأي بثه التلفزيون الرسمي التونسي، أن سعيد حصل على 89.2% من الأصوات، بينما بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 27.7% وفق ما أعلنته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وتعكس هذه النتائج هيمنة قيس سعيد الواضحة على المشهد السياسي في تونس، وسط مستويات مشاركة منخفضة نسبياً، ما يشير إلى تحديات تتعلق بمستوى التفاعل الشعبي مع العملية الانتخابية.
فوز قيس سعيد بفترة رئاسية ثانية يؤكد استمراره في قيادة تونس، مع وعود بمواصلة التصدي للفساد وتعزيز سيادة الدولة، في وقت تشهد فيه البلاد تحديات سياسية واقتصادية كبيرة.