شدد الرئيس نيكولاس مادورو، على ضرورة الدفاع عن فلسطين وحقها في الحياة، بعد مرور عام على حرب غزة ، والتى شهدت تكثيف الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، حسبما قالت قناة تيلى سور الفنزويلية.
وقال مادورو إن “الدفاع عن فلسطين وحقها في الحياة وفي الاستقلال وفي الوجود، هو حماية للحق في الوجود لفنزويلا، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة البحر الكاريبى، وشدد الرئيس على أنها “معركة حاسمة”.
وفيما يتعلق بتصاعد العنف ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، أشار الرئيس إلى أن “هناك صراع بين المشروع الاستعمارى للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا للسيطرة على جيب دولة والتمكن من التوسع”، فهم يحاولون بكل إمكاناتهم من النفوذ والهيمنة على بقية المنطقة”.
ومن خلال التأكيد على أن فلسطين هي الوطن ، دعا مادورو إلى ضرورة تحرير فلسطين والقدس، لأن “فلسطين هى مركز التعايش الثقافى والدينى”.
وشدد رئيس فنزويلا على “إنها حرب إبادة ضد الشعب العربي الفلسطيني”، منددا بالحرب المجنونة ضد شعوب الشرق الأوسط، ومحذرا في الوقت نفسه من الهجوم الصهيوني على لبنان.
وكان هاجم رؤساء كولومبيا جوستافو بيترو وفنزويلا نيكولاس مادورو وكوبا ميجيل دياز كانيل إسرائيل، ووجهوا لها انتقادات لاذعة على خلفية الحرب على غزة ولبنان وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين.
وكتب دياز كانيل على منصة “إكس”: “في الوقت الذي تجري فيه الدورة الـ79 للجمعية العامة، يتزايد خطر تحول الهمجية إلى أمر شائع في الشرق الأوسط. فبعد عام من الإبادة الجماعية في غزة، تشن إسرائيل الآن هجوما على لبنان. تذكرنا الصهيونية بشكل متزايد بالنازية. والإفلات من العقاب”.