أحبطت السلطات الأمريكية مؤامرة إرهابية خطيرة كانت تستهدف الولايات المتحدة، حيث تم اعتقال مواطن أفغاني يبلغ من العمر 27 عامًا، يدعى ناصر أحمد توحيدي، بتهمة التخطيط لشن هجوم إرهابي في يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية .
وبحسب تقرير شبكة “إن بي سي”، يُزعم أن توحيدي اشترى أسلحة من مصدر تعاون مع الشرطة الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي)، وأنه كان له شريك مراهق في هذه المؤامرة.
وبحسب وثائق المحكمة، فإن توحيدي الذي يقيم في مدينة أوكلاهوما، كان قد اشترى أسلحة نارية من مصدر سري يعمل لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، كما كان يتعاون مع مراهق آخر في تنفيذ مخططه الإرهابي.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، في بيان له: “يبدو أن هذا المتهم، بدافع من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، خطط لتنفيذ هجوم عنيف يوم الانتخابات هنا على أراضينا”. وأشاد راي بجهود فريق العمل الذي تمكن من كشف هذه المؤامرة وإحباطها قبل وقوع أي خسائر في الأرواح.
وأضاف راي أن مكافحة الإرهاب تظل أولوية قصوى لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وأن السلطات الأمريكية ستبذل قصارى جهدها لحماية المواطنين الأمريكيين من أي تهديدات إرهابية.