رحّب مسؤول إسرائيلي بفرصة اتخاذ قرار بشأن ضربة عسكرية ضد إيران عبر الهاتف، دون الحاجة لعقد اجتماع مباشر لمجلس الوزراء.
وصرّح المسؤول لصحيفة “واشنطن بوست” أن الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل في الأول من أكتوبر قيد المناقشة حاليًا مع الولايات المتحدة.
وعُقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يوم الخميس لمناقشة سبل الرد على الهجوم الإيراني، لكنه لم يتخذ بعد قرارًا بشأن العمل العسكري، مما زاد حالة عدم اليقين حول توقيت الضربة المتوقعة.
وفي هذا السياق، أكد المسؤولون الإسرائيليون التزامهم بالرد على الهجوم، والذي وصفوه بأنه الأكبر منذ تصعيد التوترات الأخيرة.
وفي تطور آخر، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث بين الأنقاض في وسط بيروت يوم الجمعة، بعد الغارتين الجويتين الإسرائيليتين اللتين استهدفتا المنطقة الليلة الماضية.
وأسفرت الضربات عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 100، مما جعل هذه الهجمات الأكثر دموية على المدينة منذ الثامن من أكتوبر، عندما بدأ حزب الله أولى هجماته الصاروخية على شمال إسرائيل.
وذكر سكان بيروت أن قوة انفجار أحد الصواريخ الإسرائيلية كانت كبيرة للغاية، لدرجة أنها أدت إلى مقتل أشخاص في الشقق المجاورة بسبب شدة الانفجار. وأثار ذلك مشاعر الخوف والقلق من تصاعد العنف في الأيام المقبلة، حيث يتوقع السكان تصاعد الصراع في المنطقة.