التقى الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، السيد/ ألبرت جي دول، سفير جمهورية كوت ديفوار لدى القاهرة، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة .
وفي بداية اللقاء، رحب وزير الطيران المدني بالسفير الإيفواري، مؤكدًا على اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والروابط الوثيقة التي تجمعها مع جمهورية كوت ديفوار الشقيقة وحرصها على مد آفاق التعاون بين البلدين، مضيفًا بأننا نسعد بتطوير العلاقات في كافة القضايا الدولية وتنميتها مما يساهم في تحقيق التناغم والتكامل بين قطاعي الطيران المدني المصري والإيفواري.
وقد ناقش الجانبان خلال اللقاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وكيفية الاستفادة من الخبرات الفنية المصرية في مجالات النقل الجوي بشكل أكثر دقة، لاسيما في مجالات التدريب، والصيانة، والملاحة الجوية، وتبادل الخبرات مع الأشقاء من الدول الافريقية مما يساهم في دعم الكوادر البشرية في هذا المجال الحيوي.
ومن جانبه أثنى السفير الايفواري على هذا اللقاء المثمر والفعال، مشيدًا بدور مصر الحيوي في دعم أشقائها الأفارقة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز جهود الوحدة الأفريقية، فضلًا عن تقديم كافة أوجه الدعم وحفظ السلام والاستقرار في المنطقة بوجه عام، كما بعث تحيات وشكر وزير النقل والمواصلات ببلاده لقطاع الطيران المدني المصرى، معربًا عن تطلعه لتعميق مجالات التعاون مع الجانب المصري في مختلف أنشطة الطيران المدني، مشيدًا بالدور الريادي الذي تلعبه مصر في مجال النقل الجوي، كما أكد على أن بلاده تحرص على الاستفادة من الخبرات المصرية في شتى المجالات، خاصةمن خلال تدريب الطيارين والضيافة الجوية، وفي مجالات الصيانة و الملاحة الجوية، وسلطة الطيران المدني والمطارات، لما تتميز به من إمكانيات وكفاءات فنية متميزة في شتى الأنشطة لهذا القطاع الهام.
كما أشاد بإعادة افتتاح خط مصر للطيران (القاهرة/ ابيدجان) منذ يوليو الماضي بواقع ثلاث رحلات أسبوعيًا، وهى تعد خطوة هامة تؤكد على حرص الجانب المصري بالتوسع مع دول غرب إفريقيا، كونها سوقًا واعد يشهد نموًا اقتصاديًا متسارعًا، وتمثل بدورها دفعه نحو تعزيز أواصر جديدة من الترابط بين مصر وكوت ديفوار في المرحلة القادمة.
وبدوره أكد وزير الطيران المدني أن العلاقات الثنائية والإستراتيجية بين البلدين تحمل آفاقاً واعده لتحقيق المزيد من التطور في شتي المجالات الاقتصادية خاصة في قطاع الطيران المدني، كما رحب بدعوة نظيره الإيفواري لزيارة مصر قريبًا لبحث سبل التعاون المستقبلي في صناعة النقل الجوي، مؤكدًا على أن كل من الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران وأكاديمية مصر للطيران للتدريب لن تدخرا جهدًا في توفير كافة البرامج التدريبية المتخصصة للأشقاء من كوت ديفوار.