في تصريحات تليفزيونية “نقلتها روسيا اليوم”: قال وزير المالية الاسرائيلي سموتيريتش “إن قدر القدس أن تمتد إلى دمشق، وأن إسرائيل بحسب رؤية كبار حاخامات اليهود ستمتد من النيل إلى الفرات”
وخلال اللقاء اكد انه يريد دولة يهودية تدار وفق قيم الشعب اليهودي.. ووصف الأمر بأنه معقد.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت سيادة دولته ستتكون من البحر إلى النهر وهل ستتوقف عند نهر الأردن ام ستصل الضفة الأخرى من النهر.. اجاب سموتيريتش انه بالنسبة لكبار حكمائهم الدينيين فقدر القدس ان تمتد إلى دمشق.. مشيرا ان دمشق ستكون ضمن حدود القدس نفسها وليس إسرائيل..””!
مرة اخرى يثير سموتيريتش بآرائه المتطرفة الجدل. حيث توضح تصريحاته الأطماع التوسعية في المنطقة والتي تخطت الحدود التي بني عليها مؤسسي إسرائيل وفقا لبروتوكولات حكماء صهيون دولتهم المسمومة. ويعلن عن التطلعات الدموية والاستعمارية لدولة إسرائيل لتشمل مصر وسوريا والاردن والسعودية بالإضافة إلى لبنان وفلسطين، ليكشف بذلك امام العالم عن الوجه الحقيقي للدولة المحتلة ودورها في تغيير خريطة الشرق الأوسط وسعيها الدموي للسيطرة على المنطقة بإثارة الفتن والنزاعات والتصفية العرقية لشعوبها بمساعدة أمريكية ومباركة أوروبية.
كان سموتيريتش قد أثار الجدل قبل عدة اشهر بتصريحات انتفض من اجلها المجتمع الدولي وأدان سموتيريتش حين صرح بأنه يجب القضاء على ملايين الفلسطينيين بتجويعهم وحصارهم باعتبارهم لا يستحقون العيش.. حتى تحقق دولة إسرائيل استقرارها. ليؤكد في تصريحاته الحديثة مدى العفن الفكري وفساد المعتقد الديني لخلطه ما بين تعاليم الديانة اليهودية وتعاليم الصهيونية المستقاة من بروتوكولات حكماء صهيون.
فهل يصمت العرب على هذه التصريحات التي تظهر النوايا السيئة والأطماع تجاه أراضيهم؟؟ وهل يكتفي العالم بالشجب واستنكار التصريحات والحياد فيما يخص أهمية ضمان أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها وسط محيط من الدول يمن لها العداء والكراهية؟؟!
هل توضح هذه التصريحات الآن.. من الذي يحمل الكراهية ويبدأ بالعدوان وسرقة الأراضي وقتل الأبرياء؟