أعلن العام الرئيسي للمحكمة الجنائية الدولية في بنغلاديش، تاج الإسلام، عن خطوات جادة لملاحقة الهاربين المتورطين في قضايا الإبادة الجماعية التي وقعت خلال الاحتجاجات الطلابية في يوليو وأغسطس. ومن بين الأسماء التي تم ذكرها، رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
تفاصيل الإعلان
في تصريحات أدلى بها تاج الإسلام عقب اجتماع في مكتب التحقيقات التابع للمحكمة في دانموندي، أكد أنه بعد تعيين القضاة، سيتم تقديم طلبات أوامر اعتقال وحظر سفر ضد المتهمين بالإبادة الجماعية. وأضاف أنه من المتوقع أن تُطلب المساعدة من الإنتربول لإعادة الشيخة حسينة وغيرهم من الهاربين الذين يعيشون في الخارج.
الاتهامات المقدمة
حتى الآن، تم تقديم أكثر من 60 ادعاءً يتعلق بالاختفاء القسري والقتل والإبادة الجماعية إلى هيئة الادعاء والتحقيق التابعة لمحكمة الجنايات الدولية. وتضمنت قائمة الاتهامات أسماء الشيخة حسينة وزعماء رابطة عوامي وكبار المسؤولين السابقين في وكالات إنفاذ القانون.
الإجراءات القانونية
أوضح تاج الإسلام أن المحكمة ستبدأ أنشطتها بعد تعيين القضاة، وستحتاج إلى إصدار أوامر متعددة مثل أوامر الاعتقال ومنع مغادرة البلاد وجمع البيانات اللازمة قبل بدء المحاكمة. وأكد على ضرورة تعاون الجهات الأمنية المحلية لتسريع عمليات الاعتقال.
دور الإنتربول
أشار تاج الإسلام إلى أن بنغلاديش لديها القدرة على إرسال نشرة حمراء إلى الإنتربول لتحديد مكان أي مجرم في أي مكان في العالم. هذا التعاون مع الإنتربول يُعد خطوة مهمة في إعادة المجرمين المتورطين في قضايا الإبادة الجماعية إلى البلاد.