كشفت التحقيقات الأولية أن السرعة الزائدة هي السبب الرئيسي وراء انقلاب أتوبيس طلاب جامعة الجلالة على طريق الجلالة، مما أسفر عن وفاة 10 طلاب وإصابة العشرات.
أكدت مصادر أمنية أن سائق الأتوبيس فقد السيطرة على المركبة نتيجة للسرعة الزائدة، مما أدى إلى انقلابها في أحد المنعطفات الخطرة بالطريق.
وقد تم نقل الجرحى إلى مستشفى السويس العام، فيما تم نقل الجثامين إلى المشرحة.
وأشارت التحقيقات إلى أن الأتوبيس الذي كان يقل الطلاب غير تابع رسمياً للجامعة، وإنما تم استئجاره من قبل الطلاب أنفسهم.
وأكد مصدر بجامعة الجلالة أن الجامعة لم تتأكد من سلامة الأتوبيس أو صلاحية السائق لنقل الطلاب.
وقد أثار الحادث صدمة وحزن كبيرين في الأوساط الأكاديمية والطالبية، حيث فقدت الجامعة عدداً من طلابها المتميزين. وتقدم الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، بخالص العزاء لأسر الضحايا، مؤكداً على متابعته لحالة المصابين وتقديم كافة أوجه الدعم لهم.
ودعت الجامعة جميع الطلاب إلى توخي الحذر واتباع الإجراءات الاحترازية عند استخدام وسائل النقل العامة، والتأكد من سلامة المركبات وسائقها.
من جانبه، وجه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وطالب وزير الصحة بتقديم أفضل الرعاية الطبية للمصابين، وتوفير كافة الإمكانيات المتاحة لعلاجهم.