كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن “نقطة ضعف” في الدفاعات الإسرائيلية أمام الهجمات التي تتعرض لها من عدة جبهات.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن إسرائيل رغم امتلاكها لأحد أفضل وسائل الدفاع في العالم ضد الصواريخ والقذائف، ولكنها تواجه صعوبة في رصد الطائرات المسيّرة بدون طيار والتي تتحرك بشكل أبطأ.
ووفق الصحيفة فإنه قبل دقائق من هجوم الطائرة المسيّرة التي أطلقها حزب الله اللبناني على قاعدة عسكرية قرب بنيامينا شمالي إسرائيل، وأسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة، أبلغ ضباط في الشرطة القوات الجوية بتقارير عن وجود طائرة “مشبوهة”، إلا أنهم تلقوا ردا بأن المسيّرة هي إسرائيلية، الأمر الذي دفعهم إلى عدم التبليغ عنها مجددا.
وفي شهر يوليو الماضي، قصف الحوثيون في اليمن، مبنى سكنيا في تل أبيب، ما أسفر عن مقتل مدني.
كما بثّ حزب الله في وقت سابق من العام الحالي، لقطات صورتها طائرة بدون طيار حلقت فوق منشآت حساسة في حيفا، دون أن يتم اكتشافها.
وتقول الصحيفة الأميركية نقلا عن خبراء، إنه غالبا ما تحتوي الطائرات بدون طيار على كميات معادن أقل، وتنبعث منها حرارة أقل مقارنة بالصواريخ والقذائف عالية السرعة، الأمر الذي يعني عدم إطلاق الإنذارات التي ترصدها دائما.