أعلنت حركة الشباب الإرهابية أنها نفذت هجمات منسقة على بلدتي واجير ومانديرا في كينيا، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار كبيرة.
جاء ذلك في بيان نشرته حركة الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكدت أنها استهدفت القوات الحكومية والمرافق الأمنية في كينيا.
تشير التقارير الأولية إلى أن هجمات حركة الشباب أسفرت عن مقتل عدد من الجنود والمدنيين، بالإضافة إلى تدمير بعض الممتلكات. و
قد استنفرت قوات الأمن الكينية في المنطقة، حيث بدأت عمليات البحث والتفتيش للقبض على المهاجمين وتفادي أي اعتداءات إضافية.
تعد هذه الهجمات جزءًا من سلسلة من الهجمات التي تشنها جماعة الشباب في كينيا، حيث تستهدف القوات الأمنية ومراكز الشرطة، مما يسلط الضوء على استمرار التحديات الأمنية التي تواجه البلاد.
وقد أدان المسؤولون الحكوميون الهجمات، مؤكدين على التزامهم بمكافحة الإرهاب وحماية المواطنين. كما دعت الحكومة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التهديدات.
تأتي هذه الأحداث في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد العنف في المنطقة، مما يستدعي مزيدًا من التدابير الأمنية والاستجابة الفورية لمواجهة التحديات الحالية.